

تواصل آمال قطاع السياحة في صيف مختلف مراكمة إجراءات تحقيق هدف المهنيين، فبعد حذف “بي سي آر” انتقلت السلطات إلى خطوات أكثر جرأة باعتماد “التأشيرة الإلكترونية” للقادمين من بلدان عديدة.
ومن المرتقب أن يعتمد المغرب إجراءات تسهيلية جديدة من أجل دخول التراب الوطني ابتداء من الـ10 من شهر يوليوز المقبل، وتستهدف أساسا حوالي 49 دولة وفئات عديدة (الاتحاد الأوروبي أمريكا كندا سويسرا زيلندا الجديدة أستراليا).
وتراهن الفعاليات السياحية على هذه الخطوة من أجل تسهيل عملية استقطاب السياح، خصوصا في ظل المنافسة التي تفرضها السوق الدولية واستفادة بلدان عديدة من معطى تبسيط الاجراءات.
وسجل وزير السياحة السابق أن الوصول إلى رقم العشرين مليون سائح مرتبط بتسهيل عملية دخول الأجانب، مؤكدا أن تعدد وسائل البحث والوصول إلى المعلومة يجعل الجانب الأمني قليل التخوفات بشأن الوافدين.