نجاح باهر شهده حفل تخرج الفوج التاسع من مهندسي المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء
نيوتيفي-
ارتدت المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء حلّة بهيجة وهي تحتضن حفل تخرج الفوج التاسع من مهندسيها يوم الاثنين 15 يوليوز 2024 تحت شعار “الجيل الجديد من المهندسين المبتكرين: قادة الغد”. كان الحفل مناسبة للاحتفال بإنجازات الطلبة وتكريم جهودهم المبذولة طوال سنوات الدراسة، في جو من الفخر والاعتزاز، وسط حضور مهم لممثلي جامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء، ورؤساء المؤسسات الجامعية، وشركاء المؤسسة من القطاع الصناعي، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية وأهالي الطلبة الذين حضروا بكثافة لمشاركة أبنائهم فرحة التخرج.
ابتدأ الحفل باستعراض الطلبة المتخرجون الذين دخلوا إلى ساحة الحفل بموكب رسمي يعكس لحظة الفخروالامتنان، تلاهافتتاحية بآيات بينات من القرآن الكريم.
ثم وقف الحاضرون جميعًا لترديد النشيد الوطني، في لحظة تعبير عن الوطنية والاعتزاز بالهوية المغربية، بعد ذلك، ألقى السيد مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاءوالسيدة نائبة رئيس جامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء الكلماتالافتتاحية لحفل التخرج، حيث عبرا عن فخرهما بتتويج 187 خريجا من حاملي شهادة مهندس دولة و شهادة الماستر، بالإضافة إلي 84 خريج بالحركية الطلابية في إطار الشراكات الدولية للمؤسسة، كما أشاد السيد المدير، الأستاذ عبد المجيد بدري، بجهود الطلبة وأهمية دورهم المستقبلي في تقلد المسؤولية و الريادة في ميادين مختلفة ، و نوه على الجهود المبذولة من طرف كل مكونات المؤسسة من أساتذة و إداريين من أجل الرفع من مستوى المؤسسة و طلبتها.
و في مستهل الحفل، أضفت الاستراحة الموسيقية جوًا من البهجة والاحتفاء، حيث استمتع الحاضرون بمقطوعات موسيقية قدمها طالب موهوب من طلبة المؤسسة، تلتها فقرة توزيع جوائز التميز، التي كانت مناسبة لتكريم الخريجين المتفوقين.
كما قدم ممثلان للفوج التاسع كلمة عبرا من خلالها بصدق وتأثر عن مشاعر الامتنان والتقدير لكل من ساهم في مسيرتهم التعليمية، مؤكدان على التطلعات المستقبلية لزملائهم ومشاعر الفخر التي تعتريهم في هذا اليوم.
اختُتم الحفل بتسليم الشهادات للخريجين، حيث صعد الطلبة واحدًا تلو الآخر لاستلام شهاداتهم في لحظات من الفخروالسعادة، تعكس التفاني والاجتهاد الذي بذلوه خلال سنوات الدراسة.
كان هذا الحفل بمثابة تتويج لجهود جبارة وتأكيد على مكانة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدارالبيضاء كمؤسسة رائدة في تكوين جيل جديد من المهندسين المبتكرين، القادرين على قيادة مسيرة التنمية والتطور في المغرب.
“