
رحيل أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح يُفجع الساحة الفنية
نيوتيفي-
توفيت الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض. نعى العديد من الفنانين المغاربة، من بينهم الفنانة حياة الإدريسي، الفقيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان رمز من رموز الأغنية المغربية الأصيلة.
وُلدت نعيمة سميح في الدار البيضاء عام 1954، وتُعتبر من أبرز الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية. قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الخالدة التي لامست قلوب المغاربة، مثل “جريت وجاريت”، “ياك أجرحي”، و”الله يا مولانا”. تميزت بصوتها الدافئ وإحساسها الصادق، مما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب محبي الفن المغربي.
حصلت الراحلة عام 2007 على وسام الكفاءة الوطنية من جلالة الملك محمد السادس تقديرًا لمسارها الفني الحافل، وحظيت بالتكريم في العديد من المهرجانات داخل المغرب وخارجه، مثل مهرجان الدوحة للأغنية العربية. ورغم فترات ابتعادها عن الأضواء بسبب ظروفها الصحية، ظل اسمها حاضرًا في وجدان المغاربة لما قدمته من فن راقٍ جمع بين الأصالة والتجديد.
برحيل نعيمة سميح، يفقد المغرب أحد أبرز رموزه الفنية، تاركة وراءها إرثًا فنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.