
خبير التخطيط الاستراتيجي سامي أمين يلقي محاضرة في كلية الآداب بنمسيك.
نيوتيفي-أميمة بو نخلة
نظم مختبر التغيرات البيئية وإعداد التراب بشراكة مع مركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الذي يشرف عليه الدكتور حسن عبيابة رئيس شعبة الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانيةبنمسيك الدارالبيضاء،يوم الجمعة 26 أبريل 2024،بفضاء عبد الله العروي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء،محاضرة بعنوان:”رؤية المغرب 2030 من خلال المدن الذكية وعلاقتها بالتنمية الترابية”،ألقاها خبير التخطيط الاستراتيجي سامي أمين،من تنسيق الدكتور عادل واكيل.
تمحورت مداخلة الخبير المغربي المسجل ضمن قائمة خبراء الإسكو(اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا)،حول 5 نقاط أساسية:
الثورات التاريخية التي عرفتها البشرية وتأثيرها على الأسرة والمدرسة والسوق والمهن. التوجهات العامة للاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية 2030.
مفهوم المدن الذكية. التنمية الترابية وبرامج عمل الجماعات الترابية.

تحدث المحاضر عن أهمية التحول الرقمي في مختلف القطاعات،باعتباره توجه المستقبل العالمي الذي سيشمل مختلف القطاعات منها قطاع التربية والتعليم؛حيث أبانت أزمة كورونا عن محدودية التعليم الحضوري؛وضرورة التأسيس لتعليم رقمي؛يتأسس على الاستثمار في المنصات الرقمية،الأمر الذي كانت الجامعات العالمية سباقة إليه كجامعة هارفارد والسوربون. على مستوى السوق برز اتجاه دعم الطاقات البديلة والتقليل من اعتماد الطاقات المستدامة،وتطور هذا الاتجاه رهين بدعم البيانات الرقمية،ناهيك عن تأثير التحولات الرقمية على قطاع المهن،حيث يستشرف علماء المستقبليات ارتفاع نسبة البطالة سنة 2090،إضافة لحدوث تغيير جذري في جوهر المهن.
من المرتقب أن يغير التطور الرقمي منظومة العالم،الأمر الذي دفع بقادة العالم لدعم البحث في المجال وتشجيع الاستثمار فيه،حيث دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إعداد التوجهات العامة للاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية؛التي تقوم على ركيزتين:
الاستفادة من التحول الرقمي. جودة رقمنة الخدمات العمومية وبث دينامية في الاقتصاد الوطني.
أكد المحاضره ذاته ،أن التحديات التي يعرفها المغرب تتعدى المرتبطة فقط بالأمن المائي…،إلى تحديات مرتبطة بالدراسات المستقبلية،الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود من أجل تعميق البحث في مجال اقتصاد البيانات.
تحدث المحاضر عن أهمية التحول الرقمي في مختلف القطاعات،باعتباره توجه المستقبل العالمي الذي سيشمل مختلف القطاعات منها قطاع التربية والتعليم؛حيث أبانت أزمة كورونا عن محدودية التعليم الحضوري؛وضرورة التأسيس لتعليم رقمي؛يتأسس على الاستثمار في المنصات الرقمية،الأمر الذي كانت الجامعات العالمية سباقة إليه كجامعة هارفارد والسوربون. على مستوى السوق برز اتجاه دعم الطاقات البديلة والتقليل من اعتماد الطاقات المستدامة،وتطور هذا الاتجاه رهين بدعم البيانات الرقمية،ناهيك عن تأثير التحولات الرقمية على قطاع المهن،حيث يستشرف علماء المستقبليات ارتفاع نسبة البطالة سنة 2090،إضافة لحدوث تغيير جذري في جوهر المهن.
من المرتقب أن يغير التطور الرقمي منظومة العالم،الأمر الذي دفع بقادة العالم لدعم البحث في المجال وتشجيع الاستثمار فيه،حيث دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إعداد التوجهات العامة للاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية؛التي تقوم على ركيزتين:
الاستفادة من التحول الرقمي. جودة رقمنة الخدمات العمومية وبث دينامية في الاقتصاد الوطني.
أكد المحاضره ذاته ،أن التحديات التي يعرفها المغرب تتعدى المرتبطة فقط بالأمن المائي…،إلى تحديات مرتبطة بالدراسات المستقبلية،الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود من أجل تعميق البحث في مجال اقتصاد البيانات.
عرفت المحاضرة تفاعلا كبيرا من طرف الحاضرين والمتدخلين في النقاش الذين تحدثوا عن طمح المغرب إلى السيادة في مختلف المجالات ،وأهمية قطاع التعليم في خلق نقلة رقمية نوعية،حيث لا إمكانية لحدوث تطور رقمي دون كفاءة رقمية.