
هل اصبحت امينتانوت بين أيدي من يسمون أنفسهم حقوقيون وفعاليات مجتمع مدني ؟
الصورة-أرشيف
نيوتيفي-
لايختلف اثنان على أن قيمة الجمعيات في مواكبة الاصلاحات وكذا الدفع بعجلة التنمية بعدد من المناطق بإعتبارهم فاعلا اساسيا في تنشئة الفرد والدفاع عن برامج تنموية تحقق الاقلاع الاقتصادي والتنموي للمنطقة ، بإمنتانوت الامر يختلف جمعيات تحتفي وراء عباءة الدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة تدافع عن مصالحها وبعدها الطوفان في وقائع بالجملة امام صمت الجهات المسؤولة وتسخير عدد من المنابر الاعلامية التي قد تغيب وضعيتها القانونية وعلى السلطات مراجعة ملائمة هذه المواقع للقانون الذي يؤطر الجسم الاعلامي .
حرية التعبير مكفولة والانتقاد البناء أساس تقويم اي اعوجاج والمعارضة شرط صحي لأي منظومة سياسية لكن بإيمنتانوت يختلف الامر ، واقع الامر مؤسف مساومة تلو أخرى وشعار ( اش جاني او لكم مني البيانات ) ، نعم لمحاربة الفساد والمفسدين لكن تمييع النضال وجعله مقتصرا بالعطاء أو السكون يجعلنا امام سؤال واحد ووحيد امنتانوت الى أين ؟ في ظل سياسة لي الذراع التي تنهجها بعض الهيئات الحقوقية خدمة لاجنداتها او اجندات من يدفعهم لمحاربة الفساد ، رغم أن القاعدة ظاهرة محاربة الفساد تنبع من قيم الشخص وغيرته على منطقته لا خدمة لأجندات شخصية او دوافع انتقامية ، هذه البداية وعلى رأي المثل مزال مزال …
يتبع