هجرة الأبطال.. عمر لكحل يكشف المستور في جامعة التايكواندو
نيوتيفي-رياضة
قرر عمر لكحل، البطل الأولمبي المغربي في التايكواندو، كشف أسباب وظروف اختياره الهجرة لدولة كندا واعتزال اللعب رياضة التايكوندو.
وأكد البطل لكحل، في تصريح للصحافة الوطنية، قائلا “أسباب الهجرة لكندا عديدة واهمها هي غياب حسن المعاملة من الادارة التقنية الفرنسية وصمت رئيس الجامعة عن الخروقات والمعاناة “.
وأوضح لكحل، أنه “يوجد في جامعة التايكواندو العشوائية في التسيير وهناك تزوير للأوزان وتزوير للأعمار وغياب كلي للإستعدادات في محيط احترافي ” .
وتابع المتحدث ذاته بخصوص المشاركة في أولمبياد طوكيو أن ما قاله زميله أشرف محبوبي والإطار الوطني مراد الصباغ بشان الاستعدادات لطوكيو صحيح وهناك ما اكثر، في إشارة الى أن تصريحات محبوبي والصباغ صحيحة ونفس الشيء ينطبق عليه من سوء المعاملة وعدم توفير بيئة مناسبة احترافية للظفر بالميداليات الأولمبية.
وقال في نفس السياق “اقصائيات طوكيو قبل شهرين تعرض لضغوطات نفسية وكنت أستعد في أجواء غير مناسبة وكانت استعدادات في فرنسا كارثية، المواطنين يضنون أنها كانت جيدة، لكن كنا ننام في “كرڤان” وأغسل ملابسي رفقة زملائي في “لاڤافو” ، ولم يكن الأكل جيد لبطل يمارس في مستوى عالي”.
وبخصوص استغلال الأبطال أكد لكحل ما قاله أشرف محبوبي سابقا حيث كان الأبطال يعملون في قاعة المدرب الفرنسي بمقابل مادي من أجل صيانة القاعة، والبطل لكحل أشار الى أن :” هناك بطلتين مغربيتين يستغلهما مدرب فرنسي بفرنسا”.
واوضحع لكحل أن جامعة التايكواندو تحارب كل بطل لديه عقلية احترافية ويتعرض لضغوط كبيرة، كاشفا في الوقت ذاته، أن التعويضات المادية للأبطال لن تتجاوز خمسون درهم في اليوم.
ويذكر أن ما تحدث عنه البطل لكحل الذي قرر الاعتزال في سن 23، كان قد صرح به البطل محبوبي المعتزل في سن 20، سابقا وكشف أن الاستعداد لاولمبياد طوكيو السابقة كانت كارثية ولم يكن الأبطال يستعدون بشكل جيد ولم تكن ظروف القاعة الرياضية المملوكة للمدرب الفرنسي تليق بأبطال المنتخب المغربي، وأوضح أنه كان تحريف للوقائع ولتضليل الرأي العام الوطني والدولي.