من سارق لمجوهرات والدته ….هشام جراندو يتحول إلى معارض للدولة المغربية بكندا

نيوتيفي-آدم مبشور

شهدت شبكات التواصل الإجتماعي خلال السنوات الأخيرة، ظهور شخصيات مغربية مقيمة في الخارج تدعي النضال والدفاع عن حوزة الوطن، لكنها في الحقيقة مجرد “دمى” وظفتها أجهزة الإستخبارات الأجنبية للضرب في مؤسسات ومصالح المملكة المغربية عن طريق ممارسة الابتزاز الإلكتروني.

حيث تجنيد معارضي الخارج من طرف الاستخبارات الأجنبية، يكون بهدف نشر الأخبار والادعاءات الزائفة من أجل المساس بالحياة الخاصة للأفراد بمن فيهم موظفي الدولة الذين يشتغلون في مختلف القطاعات الحكومية والتشهير بهم دون أي سند أو دليل، وبالتالي خلق دينامية وهمية شعارها تهديد ثقة المواطنين المغاربة في مؤسسات الدولة خاصة المؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بالمجالات الحيوية كالتعليم والصحة والأمن والقضاء.

فللإجابة عن هذه التساؤلات سنقتفي خطى جيراندو منذ البداية، فهو من مواليد سنة 1976 بمدينة رباط الخير ( هرممو سابقاً ) ضواحي إقليم صفرو، تابع دراسته بسلك الإجازة تخصص أدب إنجليزي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس،

إذ ينحذر “جراندو” من عائلة فقيرة جدا تتكون من خمسة أبناء و أب متزوج من زوجتين، هاجر إلى ليبيا عام 2003، وانخرط من هناك في عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، كما كان يعمل ضمن شبكة متخصصة في “القوادة”.

و في قصاصة توصلنا بها فإن “هشام جراندو” كان قد سرق مجوهرات والدته ليتمكن من الهجرة إلى ليبيا الذي إشتغل هناك رفقة عصابات منظمة كتاجر في البشر متخصص في شراء جوازات سفر وتزوير هوياتها لفائدة المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث راكم ثروة مالية هامة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
بحاجة الى مساعدة؟
مرحبا
كيف يمكنني مساعدتكم ؟