مدير مستشفى شريفة يمارس الشطط في التسيير
صورة-تعبيرية
نيوتيفي-مراكش
في آخر فصول مسلسل التسيير الهاوي لمدير مستشفى شريفة، تفاجأت الشغيلة الصحية بفعل لا يمكن أن يقوم به مسير لمؤسسة تابعة للدولة الا وهو تحريض المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية على الموظفين وجعلهم الشماعة التي يعلق عليها فشله في تسيير المستشفى، والحالة الكارثية التي بات يعاني منها.
ولعل آخر فصول هذا المسلسل هو الحادثة المؤلمة التي وقعت يومه الثلاثاء 27 يونيو2023 لطبيبة التوليد ك ع المشهود لها بالكفاءة والتي دخلت في حالة هستيرية نقلت على إثرها الى مستعجلات مستشفى ابن النفيس ويتحمل المدير كامل المسؤولية في الحالة التي وصلت إليها.
ان الاوضاع الكارثية والتسلط الذي يعاني منه مستشفى شريفة بلغ مداه، الشيء الذي دفع خيرة الاطر الطبية الى دفع طلبات موقعة للانتقال إلى مؤسسات صحية آخرى، كما تم توقيع عارضة جماعية من طرف اطباء، ممرضين واداريين ينددون فيها بقرب تفجر الوضع وبقرب الكارثة مالم يتدخل عاجلا المسؤولون محليا، جهويا ووطنيا لوضع حد للتسيب والشطط في استعمال السلطة من طرف هذا اللامسؤول، كما يطالبون فيها بضرورة مغادرة هذا اللامسؤول الذي تمادى كثيرا في غيه.
ان التصرفات الخطيرة لمدير هذه المؤسسة الذي أصبح استمراره في هذا المنصب ينذر بوقوع كوارث كبيرة ما لم يتدخل المسؤول الأول عن قطاع الصحة في البلاد. وكمثال على هذه التصرفات للتذكير لا للحصر:
✓ الاستقواء بدولة أجنبية حيث أن المدير يصرح علانية وفي لقاءاته الاستفزازية أنه مدعوم من دولة اجنبية
✓ أنه يملك ملفات تمكنه من ارسال جميع المسؤولين إلى السجن
✓ تحريض المواطنين ضد الموظفين
✓ التمييز بين الموظفين حسب الانتماء النقابي
✓ افشاء السر المهني……
✓ منع الموظفين من الاستفادة من حقوقهم الدستورية
✓ محاربة العمل النقابي الجاد والمسؤول واحتضان بعض المرتزقة البؤساءالذين يستعملهم لتضليل الرأي العام……
وبناءا على ما سبق ومن اجل انقاد مستشفى شريفة وتصحيح ما يمكنتصحيحه فان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية يطالب ب:
✓ توفير الحماية القانونية لجميع الأطر العاملة بالمستشفى وتحميل الإدارة كامل المسؤولية لما يتعرض له الموظفين من ضغوطات ومضايقات يومية
✓ ايفاد بشكل مستعجل لجنة مركزية للوقوف على التصرفات الخطيرة لهذا المسؤول
ويقرر تنفيذ برنامجه النضالي التصعيدي بما في ذألك اللجوء الجماعي لمنضالينا الى مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الى حين إيجاد حل جدري ومحاسبة هذا المسؤول