مرضى الأمراض العقلية في مراكش: تحديات ما بعد الزلزال وصمت الجهات الصحية”
نيوتيفي-كنزة البازي
في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش، أصبح مستشفى السعادة، الذي يستضيف مرضى الأمراض العقلية، في وضع صعب ومأساوي. تشير التقارير إلى أن هؤلاء المرضى، الذين بحاجة ماسة إلى الرعاية والدعم، لم يجدوا مأوى آمنًا بعد الزلزال، ولم يتلقوا الدعم اللازم من جهات الصحة.
تعكس هذه الحالة الضرورة الملحة للتدخل السريع والفعال من قبل الجهات الصحية والمجتمع المحلي لمساعدة هؤلاء المرضى الذين يواجهون تحديات كبيرة. ينبغي أن تكون الرعاية النفسية والعقلية أحد الأولويات في استجابة ما بعد الزلزال، ويجب توفير مكان آمن ومناسب لهؤلاء المرضى.
المقال يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتعاون بين الجهات الصحية والمجتمع المدني لضمان حصول مرضى الأمراض العقلية على الرعاية اللائقة والدعم النفسي الضروري. من المهم أيضًا أن تنبذ الجهات المعنية صمتها وتتخذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذا التحدي الإنساني.
تعكس قصة هؤلاء المرضى تحديات ما بعد الكوارث وضرورة الاهتمام بالفئات الضعيفة والمحتاجة في أوقات الأزمات