“سكوب” تؤكد ضعف الاقتصاد الفرنسي

نيوتيفي-د.أ.ب

خفضت وكالة التصنيف الائتماني “سكوب” التوقعات بشأن التصنيف الائتماني لفرنسا، إلى سلبية من مستقرة، مما يثير تساؤلات بشأن جهود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لدفع النمو وتقليص أعباء الديون المتضخمة بسبب الأزمات.

وذكرت وكالة التصنيف الائتماني نفسها، ومقرها أوروبا، أنها غيرت توقعاتها بشأن تصنيف فرنسا “إيه.إيه” بسبب ضعف المالية العامة ومخاطر التنفيذ لجدول أعمال الإصلاحات الاقتصادية.

يأتي هذا التغيير بعد أن خفضت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه سالب” من “إيه إيه” الشهر الماضي، مشيرة إلى الدين الحكومي المرتفع ومخاطر من أن يؤدي الجمود السياسي، بعد الاحتجاجات بشأن إصلاح نظام المعاشات، إلى عرقلة الإصلاحات الاقتصادية.

وتزيد إجراءات التصنيف من التركيز على التحديات التي تواجه فرنسا لتقليص عجز الميزانية، الذي تضخم خلال جائحة “كوفيد-19″، وانخفض فقط ببطء، حيث أنفقت الحكومة مبالغ هائلة للحد من أسعار الطاقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
بحاجة الى مساعدة؟
مرحبا
كيف يمكنني مساعدتكم ؟