تسلطانت .. دورة فبراير العنوان العريض
نيوتيفي
ونحن على بعد أيام من دورة فبراير بجماعة تسلطانت الدورة التي ينترظها البعيد قبل القريب لمعرفة مستجدات تدبير الشأن المحلي ، وانتظارات ساكنة علقت أملها على صناديق الاقتراع لكن تحالفات سياسية اتت على هذه الارادة ، انتخبت شالا واجمع الاعضاء على أن الفرص تعطى ولا تأخد ، في السنة الاولى للتدبير تبدو الحصيلة كارثية ، امور تجري عكس التوقعات تفويضات لنواب لا يفقهون ولا يقشعون في المجالات المفوضة لهم ، الجهة اليسرى لتسلطانت خروقات بالجملة ورخص اقتصادية على المقاس ، على بعد امتار ساكنة تنتظر بشغف رخص الربط والاصلاح .
تداعيات الشرخ السياسي بدت واضحة للعموم ، شلل سياسي مرتقب بجماعة تسلطانت والرئيسة امام خيارين ، أن تقوم برص الصفوف واعادة الاعتبار لكل مكونات المجلس وفق عمل مشترك ، أو نهاية ولاية قبل الاوان وبالتالي انتخاب رئيس جديد يخدم تطلعات الساكنة ، لايهم من يقود سفينة الجماعة لكن بالاحرى ان يجعل في مصب اهتماماته أن ساكنة بالالاف تعاني مع توقف رخص الربط والاصلاح ، أن تلك الساكنة تعاني الويلات مع انتشار كلاب ضالة تراب الجماعة ،في غياب مستوصف صحي يلبي الاحتياجات ، انتظارات ساكنة وجفاء مسؤولين عنوان يصلح لرواية ابطالها من يدبرون الشأن المحلي بتسلطانت .
عادة المسيرون الفاشلون يعتزلون لكن بجماعة تسلطانت بالكراسي يتشبتون، فهل تجيبنا. السيدة الرئيسة ونوابها عن انجازاتهم خلال هذه السنة الانتدابية أم أن موسم الاستعراض انتهى ؟