بني ملال.. لقاء جهوي تنسيقي لتقاسم مكونات برنامج “جسر
نيوتيفي-حميد رزقي
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، الأربعاء، لقاء جهويا تنسيقيا لتقاسم مكونات برنامج “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي” الهادف إلى الارتقاء بالمجال التربوي وتجويد التعلمات، وذلك بمقر هذه الأكاديمية.
وأبرز الاجتماع سياق وأهمية برنامج “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”، الذي سيتم تنزيله من خلال اعتماد مبدأي الاخضاع للتجريب والتدرج في التعميم بكل من أكاديميات جهات بني ملال-خنيفرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، إلى جانب برامج أخرى تم اعتمادها كأجرأة فعلية لمحاور والتزامات خارطة الطريق 2026-2022 في الشق المتعلق بالمجال التربوي.
وأبرز الهيكل التنظيمي لهذا البرنامج، وأهدافه، والغايات المتوخاة منه، وسياقه، ومبادئه التوجيهية؛ وبسط المستويات الدراسية والمواد الدراسية المعنية بهذا البرنامج، وأكاديميات التجريب (60 ثانوية إعدادية و30 مدرسة ابتدائية بأكاديميات التجريب)؛ بالإضافة إلى سرد الإجراءات والتدابير والأنشطة التي ستتم تنفيذا لهذا البرنامج الممتد من سنة 2022 إلى غاية سنة 2027.
ويعدُّ البرنامج، الذي يندرج في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)وعدد من الشركاء؛ وفــي إطار سلسلة المشاريع الإصلاحية التي مــــا فــــتئت تـباشـرهـا الوزارة الوصية، ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وعدد من الشركاء، ويهدف إلى تنزيل مناهج دراسية تضع المتعلم(ة) في صلب اهتماماتها، وذلك في اللغتين العربية والإنجليزية والعلوم في السلك الإعدادي، وفي نهاية السلك الابتدائي.
ويستهدف البرنامج تلميذات وتلاميذ السلكين الابتدائي والإعدادي، ويبتغي دعم جهود إصلاح منظومة التربية والتكوين وتحقيق أهداف خارطة الطريق 2026-2022 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والرامية إلى تحسين التعلمات الأساس، وخاصة اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم (من السنة الأولى إلى السنة الثالثة إعدادي)، واللغة العربية والعلوم (من المستوى الرابع إلى المستوى السادس ابتدائي)، لمساعدة تلاميذ السلك الابتدائي على الانتقال السلس إلى المرحلة الإعدادية، وتحسين مهارات التفكير لديهم، إلى جانب تعزيز قدرات الأستاذات والأساتذة في المواد والمستويات المستهدفة.
ومن شأن هذا البرنامج أن يدعم ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، عبر تحسين أداء المؤسسات التعليمية وتعزيز المهارات البيداغوجية للأستاذات والأساتذة، بما سيمكن من تحقيق نتائج قابلة للقياس على مستويي الغاية والأهداف، وكسب رهان الجودة بالمدرسة العمومية.