الذئاب المنفردة” تطارد “فكر الغنيمة”.. مخاطر تؤطر جريمة “قتل الشرطي”

نيوتيفي-الرباط

الصورة تعبيرية

تتوسع مجالات تحرك الجماعات الإرهابية بالمغرب نحو استهدافات متفرقة، بعدما كشفت التحقيقات الأمنية عن تورط أفراد إرهابيين في جريمة مقتل شرطي والتنكيل بجثته، بغرض الاستيلاء على سلاحه الوظيفي واقتحام وكالة بنكية.

وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، التي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته مهامه.

تتوسع مجالات تحرك الجماعات الإرهابية بالمغرب نحو استهدافات متفرقة، بعدما كشفت التحقيقات الأمنية عن تورط أفراد إرهابيين في جريمة مقتل شرطي والتنكيل بجثته، بغرض الاستيلاء على سلاحه الوظيفي واقتحام وكالة بنكية.

وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، التي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته مهامه.

إحسان حافظي، الأستاذ الباحث في السياسات الأمنية، سجل أن “أسلوب استهداف أسلحة رجال الشرطة يأتي ضمن ما تصفه مفاهيم ‘داعش’ بالفيء والغنيمة ومصادرة كل ما يملكه الآخر لفائدة التنظيم”، مشيرا إلى أن “هؤلاء يعتقدون أن الأمر شريعة في حين أنه لا يتعدى عملا إرهابيا”.

وأوضح صاحب كتاب “السياسات الأمنية في المغرب وأدوار السلطة والنخب السياسية” أن “منسوب التهديد مرتفع، فيما جهود السلطات منعت وقوع العديد من الجرائم”، مؤكدا أن إستراتيجية “الذئاب المنفردة” تصعب عمليات التتبع مقارنة بعمل الجماعات الإرهابية.

وأسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات، بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني توصلت به هسبريس، عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء ومنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.

وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وعقدوا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الإجرامي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
بحاجة الى مساعدة؟
مرحبا
كيف يمكنني مساعدتكم ؟