الدكتور مصطفى بلعوني يكتب “نقطة نظام” أو “الرجوع إلى السطر” رسالة لمن يهمه الأمر…

نيوتيفي-عزالدين بلبلاج

يعرف المشهد السياسي والحزبي هذه الأيام نوع من الحركية خصوصا النقطة التي تتعلق بمؤتمرات الأحزاب المكونة لأغلبية الحكومة ومراحل انعقادها وكيفية التموقع بداخلها؛ بالإضافة إلى ما يشاع على إمكانية وقوع تعديل حكومي مرتقب في الشهور المقبلة؛ وهي فرصة تستغلها بعض الجهات التنظيمية أو فئة من الأشخاص المقربين لمحاولة نيل الرضى من أجل الظفر بحقيبة وزارية؛ يغيب فيها في بعض الأحيان جانب الكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة ويعلو فيها صوت التوافقات والتحالفات والتيارات من أجل خلق جو من التوازن داخل البيت الواحد أو المسار المشترك.

ومن هذا المنطلق يرى الدكتور “مصطفى بلعوني” من خلال تدوينة نشرتها بحسابه الشخصي على الفايسبوك داخل مجموعة “استقلاليون بلا حدود”؛ فيها من خلال العنوان والموضوع تساؤلات أو استغراب ورسالة لمن يهمه الأمر!؟ وهي عبارة عن وجهة نظره حول بعض الأحداث التي وقعت ولا سيما وأن حزب الاستقلال لمرحلة المجلس الوطني بداية شهر مارس 2024 ومحطة المؤتمر الوطني 18؛ حيث جاءت كالآتي:

نقطة نظام …؟؟؟؟
او الرجوع إلى السطر !!!!!
يتداول هذه الأيام كلاما يعتبر “لغطا ” يسابق الزمن يريد اصاحبه باي ثمن ينصبون أنفسهم “كشخصيات محتملة” .. لاستقبال الذي يأتي او الذي لايأتي…هذه “الرعشة” والحمة ” ،للبعض حيت يقومون بعمليات ويستغلون وسائل وإمكانيات منها الصحافة الإلكترونية والمواقع
وربما الجرائد الورقية لإثارة الانتباه وتحويل الأشعة تجاههم ربما يشاهدونهم وخاصة مع إطلاق بعض الخبريات أن هنالك تعديل “محتمل” ..وخاصة مع اقتراب عقد المؤتمر للحزب …

ولكن بأية أخلاق وباية كياسة …”ندوس على الجميع” من أجل “مصلحة شخصية ” ولكن لماذا المرء يحتاج إلى هذه الأساليب “الماكرة ” ماهي الرسالة الذي يريد تسويقها إلى الاخر ..”كما يقول المثل ” لي في راس الجمل في راس الجمالة ” . لان الإنسان ليس في حاجة إلى هذه الأساليب السيئة من أجل الركب على “جسر “من” اللحوم البشرية : لكي يصل .خاصة” آن كل واحد معروف بشطحتو” كما يقل المثل الشعبي ..انني اتحدث الان واصبحت المواقع والجرائد “جابدا علينا ” يوميا ،هل -هي التي تنصب – ؟؟ او “تعين “اي تنشر مقالات او خبريات “مخدومة ” في هذه الأيام من أجل ماذا ولماذا …؟؟؟؟ وتتخصص في زاوية واحدة او ركن واحد هو “التنياش ” على شخصيات كفأة اتبت جدارة قوية في عملها واصبحت هذه الأقلام موضوعها هو” الطائرة” وتسقطها في” الحديقة” وتبدأ الكلام على “الحديقة” “وتنسى الموضوع” الطائرة “لأن الموضوع مغلف والمستهدف هو” الحديقة ” هنالك بعض المقالات تفننت فيهم “يد القابلة” واصبح.الاخراج مشوه ..والكلام أصبح ليس له معنى او تأتير وان مثل هذه “الرسائل” من خلال.مقالات “مخدومة” تعود لصاحبها مباشرة اوالذي من وراءها انعكاس سلبي ..

ولهذا فالعين مفتوحة وتشاهد كل شيء ولوحة السياقة واضحة يظهر فيها كل عطب ما ؟؟لهذا لماذا نضيع الحبر على الورق ؟?؟ رسالة واضحة مفهومة لمن يهمه الامر …؟؟؟؟؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
بحاجة الى مساعدة؟
مرحبا
كيف يمكنني مساعدتكم ؟