الدار البيضاء: رجال الأمن يقومون بمجهودات جبارة لمحاربة الجريمة والمخدرات والحفاظ على الأمن والسير العام للمدينة.
نيو تيڤي-كنزة البازي
في إطار الأدوار المنوطة بهم والتي ينص عليها دستور المملكة المغربية لسنة 2011؛ وتنفيذا للقانون الذي يعتبر هو الفيصل الحاسم في ضمان الحقوق وتنفيذ الواجبات؛ وتماشيا مع تفعيل المفهوم الجديد لممارسة السلطة القانونية على أرض الواقع؛ يلعب جهاز الأمن الوطني أو المصطلح الجديد “المديرية العامة للأمن الوطني” دور مهم وفعال في الحفاظ على الأمن وخلق الطمأنينة ومحاربة الجريمة والتصدي لتجار المخدرات لكافة أصنافها والقضاء على أي خطر من شأنه أن يهدد استقرار البلاد ويخلق الرعب في صفوف المواطنين.
وتعتبر مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للبلاد فضاء شاسع وجب تأمينه والسهر على راحة الساكنة وضمان استقبال الأمن بداخل هذه المدينة التي لاترى النوم أبدا، وكثيرا ما نرى هنا وهناك انتشار واسع لرجال الأمن الوطني بمختلف رتبهم يجوبون شوارع العاصمة كل حسب اختصاصه والأوامر الموجهة إليه “محاربة الجريمة، الحفاظ على السير العم، تأمين التنقلات، التدخل السريع…”، كلها تخصصات تكمل بعضها البعض هدفها الأول والأخير لجعل البيضاء خالية من وقوع الجرائم والمحافظة على الأمن.
إن العديد من المناطق بالدار البيضاء مثلا “بن امسيك، سباتة، البرنوصي، عين السبع، الألفة، سيدي عثمان…” تشهد عمليات أمنية مشددة ومتتالية بشكل يومي الهدف منها محاربة تجارة المخدرات والحد من انتشار الجريمة والقضاء على السرقة ومراقبة عمليات المرور وخلق الطمأنينة، كلها أهداف يسعى من خلالها رجال الأمن إلى جعل مدينة الدار البيضاء متالا* يحتدى به على الصعيد الوطني في الأمن والأمان والعيش في ظروف أمنية مريحة؛ ورغم أن العدد الإجمالي لرجال الأمن على مستوى المدينة غير كافي إلا أن العناصر التي تشتغل داخل مختلف الدوائر الأمنية تعمل جاهدة لخلق اجواء مستقرة تخدم الصالح العام.