
الحقوقي المديمي تجار الأزمات يشوهون صورة التضامن مع منكوبي زلزال الحوز.
نيوتيفي-مراكش
قال الحقوقي محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب في تصريح لجريدة نيوتيفي بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب مجموعة من المناطق من بينها الحوز وتارودانت تهاوت مجموعة من الدواوير والمداشر بهذه المناطق حيث تجنّدت مختلف شرائح المجتمع المغربي، من أجل مد يد العون للضاحايا وعائلاتهم، الذين يعيشون بين ألم الفقد ووجع الدمار الذين يعيشون بين ألم الفقد ووجع الدمار.
في مبادرة أعطت درسا للعالم في التضامن حيث قام المغاربة بجميع المدن المغربية بقوافل صوب المناطق المنكوبة عبر مبادرات جماعية وفردية أشرف عليها مجموعة من الجمعيات والمنظمات وأشخاص لإيصالها إلى القرى والمناطق المتضررة لتقديم المساعدة عبر المئات من الشاحنات والألاف السيارات محملين بالأغطية، والملابس، والأفرشة ؛ وكميات كبيرة تم إقتنائها من الأسواق الوطنية الكبرى، تشمل على مختلف المواد الغذائية وغيرها من المواد.
وتابع الحقوقي المديمي إن مايحز في النفس ويشوه صورة التضامن المشرف للمغاربة مع منكوبي زلزال إقليم الحوز وتارودانت هو بعض الوصوليين والإنتهازيين الذين يتاجرون بمأسي المغاربة حيث طفت على السطح بعض المضاهر الخطيرة التي تعتبر قمة النذالة لبعض المتاجرين بالإنسانية ممن يحسبون على الجمعيات وأصحاب الصفحات واليوتبرز المرتزقة الذين يتسولون على حساب الألاف الضحايا وعائلاتهم وأسرهم مسوقين أنفسهم ملائكة الرحمان في حين جميع السلطات كتفت الجهود بمختلف تلاوينها ودوي النيات الحسنة قاموا بما يمليه الضمير الإنساني المغربي في تضامن لامثيل له أبهر العالم برمته.
ومن بين هذه المشاهد التي تظهر للعيان وتوثقها عدسات الصحافة وأنتشرت كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الإجتماعي، تبين لمجموعة من تجار المأسي يقومون بتصوير أمهات ونساء وأرامل وأطفال قاصريين ضحايا هذه الفاجعة جعلتهم عرضة بين يدي الصالح والطالح وجدوا أنفسهم ضحايا التشهير والإتجار بحياتهم الخاصة ومأساتهم وأستغلالهم في كسب الأموال من خلال نسبة المشاهدة والنصب بأسمهم ومو مايعد إتجارا في البشر بكل ماتحمل الكلمة من معنى يسوجب على الجهات المعنية فتح تحقيق وضرب كل من سولت له نفسه إستغلال قضايا ومأسي المغاربة في أمور يندى الجبين على ذكرها.
وختم الحقوقي المديمي ومن ضمن هذه الممارسات الجرمية التي يرتكبها بعض عديمي الضمير هو المضاربة في المواد الغدائية لبعض البقالة والتجار والجزارين وغيرهم بالمناطق المنكوبة الذين رفعوا الأثمنة لمضاعفة الربح بحكم توافد الملايين من مختلف المغاربة لمساندة المنكوببين وهو مايشوه صورة تضامن المغاربة ويبين المعدن الأصيل من المتاجر بمأسي الإنساية ويبقى التاريخ سيد نفسه في تسجيل عديمي الذمة لما إقترفوه من أفعال مشينة تبقى وصمة عار على جبينهم .