احتجاجا على العقوبات .. ” الأولتراب” تقاطع جولتين في ” البطولة “
نيوتيفي _ رياضة
في بلاغ مشترك ؛ خرجت الفصائل المساندة للأندية الوطنية “الأولترات” ببلاغ تخبر فيه الرأي العام مقاطعتها مباريات جولتين في البطولة الوطنية الاحترافية، وذلك احتجاجا على العقوبات التي تفرض على الأندية.
وقالت الفصائل :”إيمانا منّا كمجموعات ألتراس المغرب أن اتحادنا هو الحلّ الوحيد لصدّ القرارات العشوائية والتي لم تشمل بين طيّاتها أي اعتبار للشمعة الوحيدة المضيئة بالمنتوج الرياضي الوطني ‘الجمهور’، أبى هذا الإتحاد ألا تمرّ مباراة المنتخب الوطني بأكادير دون وضع بصمة موازية المغزى للخطوة الأولى و التي قامت بها بعض المجموعات داخل الميادين، والأخرى خارجها، حيث تم رفع رسالة واضحة المعنى مع كراكاج : ‘عقوبة “الويكلو” مزاجية، اليوم شنو حكم خلق الإحتفالية ” كتوضيح أن قرار العقوبات غير مدروس وهدفه الوحيد هو تقييد حرية الجماهير في مساندتها المتنوعة لفرقها و ذلك حسب مزاج المسؤولين عن هذا القرار”.
وأضافت :”يجدر التذكير أن الفرق التي قامت مجموعاتها بخطوة الكراكاج داخل مختلف الملاعب الوطنية تمت معاقبتها بإجراء مباراة بدون جمهور، ومن أجل تأكيد مبدأ الاتحاد وأن تطبيق مثل هذه العقوبات لن يُعطي النتائج التي يرجونها، قرر الاتحاد بكافة مجموعاته مقاطعة مباريات الجولة 7 و8 من البطولة الوطنية بالنسبة للقسم الأول ، و8 و9 بالنسبة للقسم الثاني”.
واشارت :”وجب التذكير أن التنقل بين المدن يبقى حقا وحرية يكفلها الدستور المغربي كما أنه عادة مقدسة لكل المجموعات، وفي هذا الصدد باشرت مجموعات الإتحاد أولى الخطوات لعدم المساس بحرية التنقل وأنها ستقوم بكل ما يلزم لتفادي أي عثرة من شأنها أن تعطي فرصة للسلطات للتدخل تحت ذريعة الشغب، رغم أن الترتيبات والجهات الأمنية هي المسؤولة فعليا عن تنظيم الأحداث الرياضية ومن واجبها ضمان مرور المباريات في ظروف جيدة”.
وزاد البلاغ :”وجبت الإشارة أن المباريات وكافة التظاهرات الرياضية نضعها كمجموعات ألتراس المغرب في صورة ثانوية مقارنة بالقضية الأولى لنا كمسلمين وما يجري بالأراضي الفلسطينية، نعاين اليوم تجاهلا تاما لها بل تعدى الأمر ذلك ليصبح محاولة لإقبار القضية الفلسطينية من طرف المسؤولين الرياضيين وغيرهم، ولو كان الحديث هنا عن مواضيع تخدم أجندات معينة أو بعض الجهات لتحول الأمر لقضية رأي عام ولأن الحديث عن القضية الفلسطينية، فالكاميرات أطفئت والأقلام جفت، صحافة رخيصة وذمم باعت أقلامها وضمائرها، القضية اليوم لم تجد لها لسان غير صوت المجموعات”.